دقَّت ساعة الفراقِ بعد طولِ إنتظارٍ
صعب الإمتحان عنده،وسهل عندي الإمتحان
وتفوقت فيه بدرجة خيبةٍ،بعدما كان شغوفاً له
على أمل الإخفاق فيه
ولكن شاءت الأقدار أن يكون ماتمناه الحبيب عكس ذلك
فبكى الحبيب من هول ماحدث،وسخر منه جراثيم الأعداء
فبكت السَّماء لبكائه،وحزنت العصافير لحزنه
وضحك عنه كل من سمع بقصَّته
يومٌ مرَّ له وكأنَّه مئة حجةٍ،ومرَّ عليَّ مرورَ الكرام
كإكرامِ الضيْفِ للمضيفِ
وكنت كالبلهاءِ في وسطِ الأَدْغالِ الموحشةِ
وكم جرحت قلبه الطيِّبَ بأَلفاظٍ سامَّةٍ كسمِّ الكوبرا
أو كوجع نغزةِ الإبرة حينَ تحطُّ على الجسد
كلُّ هذا الألم الَّذي أصابه لم يبح لي بأحداث المسرحيَّةِ
والعلمُ للَّه ماوراءَ قصدهِ؟
عندما ملَّ من وجع القلبِ أقرَّ بذنبي
بإصرارٍ منِّي على قول ما